سرگروه عربی متوسطه شهرستان بوکان

قواعد، تست، نمونه سوال، نرم افزار مربوط به عربی

سرگروه عربی متوسطه شهرستان بوکان

قواعد، تست، نمونه سوال، نرم افزار مربوط به عربی

الامثال فی سورة البقرة 
 برگرفتە از سایت عربی فورال 

http://www.arabiforall.com/Forum/Catgory/6/Post/169

المثل الأول
{ مَثَلُهُمْ کَمَثَلِ الَّذِی اسْتَوْقَدَ نَاراً فَلَمَّا أَضَاءتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَکَهُمْ فِی ظُلُمَاتٍ لاَّ یُبْصِرُونَ } (الآیة 17)
التفسیر:
وتقدیر هذا المثل أن الله سبحانه شبههم فی اشترائهم الضلالة بالهدى وصیرورتهم بعد البصیرة إلى العمى بمن استوقد نارا فلما أضاءت ما حوله وانتفع بها وأبصر بها ما عن یمینه وشماله وتأنس بها فبینا هو کذلک إذ طفئت ناره وصار فی ظلام شدید لا یبصر ولا یهتدی وهو مع هذا أصم لا یسمع أبکم لا ینطق أعمى لو کان ضیاء لما أبصر فلهذا لا یرجع إلى ما کان علیه قبل ذلک فکذلک هؤلاء المنافقون فی استبدالهم عوضا عن الهدى واستحبابهم الغی على الرشد. وفی هذا المثل دلالة على أنهم آمنوا ثم کفروا کما أخبر تعالى عنهم فی غیر هذا الموضع والله أعلم. والتشبیه هاهنا فی غایة الصحة لأنهم بإیمانهم اکتسبوا أولا نورا ثم بنفاقهم ثانیا أبطلوا ذلک فوقعوا فی حیرة عظیمة فإنه لا حیرة أعظم من حیرة الدین.
المثل الثانی
{ أَوْ کَصَیِّبٍ مِّنَ السَّمَاء فِیهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ یَجْعَلُونَ أَصْابِعَهُمْ فِی آذَانِهِم مِّنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ واللّهُ مُحِیطٌ بِالْکافِرِینَ } (الآیة 19)

التفسیر:
هذا مثل آخر ضربه الله تعالى لضرب آخر من المنافقین وهم قوم یظهر لهم الحق تارة ویشکون تارة أخری فقلوبهم فی حال شکهم وکفرهم وترددهم \"کصیب\" والصیب المطر قاله ابن مسعود وابن عباس وناس من الصحابة وأبو العالیة ومجاهد وسعید بن جبیر وعطاء والحسن البصری وقتادة وعطیة العوفی وعطاء الخرسانی والسدی والربیع بن أنس. وقال الضحاک: هو السحاب والأشهر هو المطر نزل من السماء فی حال ظلمات وهی الشکوک والکفر والنفاق ورعد وهو ما یزعج القلوب من الخوف فإن من شأن المنافقین الخوف الشدید والفزع کما قال تعالى \"یحسبون کل صیحة علیهم\" وقال \"ویحلفون بالله إنهم لمنکم وما هم منکم ولکنهم قوم یفرقون لو یجدون ملجأ أو مغارات أو مدخلا لولوا إلیه وهم یجمحون\" \" والبرق\" هو ما یلمع فی قلوب هؤلاء الضرب من المنافقین فی بعض الأحیان من نور الإیمان ولهذا قال \"یجعلون أصابعهم فی آذانهم من الصواعق حذر الموت والله محیط بالکافرین\" أی ولا یجدى عنهم حذرهم شیئا لأن الله محیط بقدرته وهم تحت مشیئته وإرادته کما قال \"هل أتاک حدیث الجنود فرعون وثمود بل الذین کفروا فی تکذیب والله من ورائهم محیط\" بهم.




المثل الثالث
{ إِنَّ اللَّهَ لاَ یَسْتَحْیِی أَن یَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا } (الآیة 26)
التفسیر:
عن ابن مسعود وعن ناس من الصحابة لما ضرب الله هذین المثلین للمنافقین یعنی قوله تعالى \"مثلهم کمثل الذی استوقد نارا\" وقوله \"أو کصیب من السماء\" الآیات الثلاث قال المنافقون: الله أعلى وأجل من أن یضرب هذه الأمثال فأنزل الله هذه الآیة إلى قوله تعالى \"هم الخاسرون\" وقال سعید عن قتادة أی إن الله لا یستحی من الحق أن یذکر شیئا مما قل أو کثر وإن الله حین ذکر فی کتابه الذباب والعنکبوت قال أهل الضلالة ما أراد الله من ذکر هذا؟ فأنزل الله \"إن الله لا یستحی أن یضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها\"


المثل الرابع
{ وَمَثَلُ الَّذِینَ کَفَرُواْ کَمَثَلِ الَّذِی یَنْعِقُ بِمَا لاَ یَسْمَعُ إِلاَّ دُعَاء وَنِدَاء صُمٌّ بُکْمٌ عُمْیٌ فَهُمْ لاَ یَعْقِلُونَ } (الآیة 171)

التفسیر:
ومثل الذین کفروا أی فیما هم فیه من الغی والضلال والجهل کالدواب السارحة التی لا تفقه ما یقال لها بل إذا نعق بها راعیها أى دعاها إلى ما یرشدها لا تفقه ما یقول ولا تفهمه بل إنما تسمع صوته فقط: هکذا روی عن ابن عباس وأبی العالیة ومجاهد وعکرمة وعطاء والحسن وقتادة وعطاء الخراسانی والربیع بن أنس نحو هذا. وقیل إنما هذا مثل ضرب لهم فی دعائهم الأصنام التی لا تسمع ولا تبصر ولا تعقل شیئا اختاره ابن جریر والأول أولى لأن الأصنام لا تسمع شیئا ولا تعقله ولا تبصره ولا بطش لها ولا حیاة فیها. وقوله \"صم بکم عمی\" أی صم عن سماع الحق بکم لا یتفوهون به عمی عن رؤیة طریقه ومسلکه \"فهم لا یعقلون\" أی لا یعقلون شیئا ولا یفهمونه کما قال تعالى \"والذین کذبوا بآیاتنا صم وبکم فی الظلمات من یشأ الله یضلله ومن یشأ یجعله على صراط مستقیم\".



المثل الخامس
{ مَّثَلُ الَّذِینَ یُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِی سَبِیلِ اللّهِ کَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِی کُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ وَاللّهُ یُضَاعِفُ لِمَن یَشَاء وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِیمٌ } (الآیة 261)
التفسیر:
هذا مثل ضربه الله تعالى لمضاعفة الثواب لمن أنفق فی سبیله وابتغاء مرضاته وإن الحسنة تضاعف بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف فقال \"مثل الذین ینفقون أموالهم فی سبیل الله\" قال سعید بن جبیر یعنی فی طاعة الله وقال مکحول یعنی به الإنفاق فی الجهاد من رباط الخیل وإعداد السلاح وغیر ذلک وقال شبیب بن بشر عن عکرمة عن ابن عباس الجهاد والحج یضعف الدرهم فیهما إلى سبعمائة ضعف ولهذا قال الله تعالى \"کـمثل حبة أنبتت سبع سنابل فی کل سنبلة مائة حبة\" وهذا المثل أبلغ فی النفوس من ذکر عدد السبعمائة فإن هذا فیه إشارة إلى أن الأعمال الصالحة ینمیها الله عز وجل لأصحابها کما ینمی الزرع لمن بذره فی الأرض الطیبة وقد وردت السنة بتضعیف الحسنة إلى سبعمائة ضعف



المثل السادس
{ کَالَّذِی یُنفِقُ مَالَهُ رِئَاء النَّاسِ وَلاَ یُؤْمِنُ بِاللّهِ وَالْیَوْمِ الآخِرِ فَمَثَلُهُ کَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَیْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَکَهُ صَلْدًا لاَّ یَقْدِرُونَ عَلَى شَیْءٍ مِّمَّا کَسَبُواْ وَاللّهُ لاَ یَهْدِی الْقَوْمَ الْکَافِرِینَ } (الآیة 264 )


التفسیر:
أی لا تبطلوا صدقاتکم بالمن والأذى کما تبطل صدقة من راءى بها الناس فأظهر لهم أنه یرید وجه الله وإنما قصده مدح الناس له أو لیشکر بین الناس أو یقال إنه کریم ونحو ذلک من المقاصد الدنیویة مع قطع نظره عن معاملة الله تعالى ابتغاء مرضاته وجزیل ثوابه ولهذا قال \"ولا یؤمن بالله والیوم الآخر\" ثم ضرب تعالى مثل ذلک المرائی بإنفاقه والذی یتبع نفقته منا أو أذى فقال \"فمثله کمثل صفوان\" وهو جمع صفوانة فمنهم من یقول الصفوان یستعمل مفردا. أیضا وهو الصفا وهو الصخر الأملس \"علیه تراب فأصابه وابل\" هو المطر الشدید \"فترکه صلدا\" أی فترک الوابل ذلک الصفوان صلدا أی أملس یابسا أی لا شیء علیه من ذلک التراب بل قد ذهب کله أی وکذلک أعمال المرائین تذهب وتضمحل عند الله وإن ظهر لهم أعمال فیما یرى الناس کالتراب.



المثل السابع
{ وَمَثَلُ الَّذِینَ یُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ وَتَثْبِیتًا مِّنْ أَنفُسِهِمْ کَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآتَتْ أُکُلَهَا ضِعْفَیْنِ فَإِن لَّمْ یُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِیرٌ } (الآیة 265)
التفسیر:
وهذا مثل المؤمنین المنفقین أموالهم ابتغاء مرضات الله عنهم فی ذلک \"وتثبیتا من أنفسهم\" أی وهم متحققون ومتثبتون أن الله سیجزیهم على ذلک أوفر الجزاء ونظیر هذا فی المعنى قوله علیه السلام فی الحدیث الصحیح المتفق على صحته من صام رمضان إیمانا واحتسابا أی یؤمن أن الله شرعه ویحتسب عند الله ثوابه قال الشعبی: \"وتثبیتا من أنفسهم\" أی تصدیقا ویقینا وکذا قال قتادة وأبو صالح وابن زید واختاره ابن جریر وقال مجاهد والحسن أی یتثبتون أین یضعون صدقاتهم. وقوله \"کمثل جنة بربوة\" أی کمثل بستان بربوة وهو عند الجمهور المکان المرتفع من الأرض وزاد ابن عباس والضحاک وتجری فیه الأنهار قال ابن جریر رحمه الله: وفی الربوة ثلاث لغات هن ثلاث قراءات بضم الراء وبما قرأ عامة أهل المدینة والحجاز والعراق وفتحها وهی قراءة بعض أهل الشام والکوفة ویقال إنها لغة تمیم وکسر الراء ویذکر أنها قراءة ابن عباس. وقوله \"أصابها وابل\" وهو المطر الشدید کما تقدم فآتت \"أکلها\" أی ثمرتها \"ضعفین\" أی بالنسبة إلى غیرها من الجنان \"فإن لم یصبها وابل فطل\" قال الضحاک هو الرذاذ وهو اللین من المطر أی هذه الجنة بهذه الربوة لا تمحل أبدا لأنها إن لم یصبها وابل فطل وأیا ما کان فهو کفایتها وکذلک عمل المؤمن لا یبور أبدا بل یتقبله الله ویکثره وینمیه کل عامل بحسبه ولهذا قال \"والله بما تعملون بصیر\" أی لا یخفى علیه من أعمال عباده شیء.



المثل الثامن
{ أَیَوَدُّ أَحَدُکُمْ أَنْ تَکُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِنْ نَخِیلٍ وَأَعْنَابٍ تَجْرِی مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ لَهُ فِیهَا مِنْ کُلِّ الثَّمَرَاتِ وَأَصَابَهُ الْکِبَرُ وَلَهُ ذُرِّیَّةٌ ضُعَفَاءُ فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِیهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ کَذَٰلِکَ یُبَیِّنُ اللَّهُ لَکُمُ الْآیَاتِ لَعَلَّکُمْ تَتَفَکَّرُونَ } (الآیة 266)
التفسیر:
وتبیین ما فیها من المثل بعمل من أحسن العمل أولا ثم بعد ذلک انعکس سیره فبدل الحسنات بالسیئات عیاذا بالله من ذلک فأبطل بعمله الثانی ما أسلفه فیما تقدم من الصالح واحتاج إلى شیء من الأول فی أضیق الأحوال فلم یحصل منه شیء وخانه أحوج ما کان إلیه ولهذا قال تعالى \"وأصابه الکبر وله ذریة ضعفاء فأصابها إعصار\" وهو الریح الشدید \"فیه نار فاحترقت\" أی أحرق ثمارها وأباد أشجارها فأی حال یکون حاله؟ . قال عمر بن الخطاب یوما لأصحاب النبی - صلى الله علیه وسلم - فیمن ترون هذه الآیة نزلت؟ \"أیود أحدکم أن تکون له جنة من نخیل وأعناب\" قالوا: الله أعلم فغضب عمر فقال: قولوا نعلم أو لا نعلم فقال ابن عباس: فی نفسی منها شیء یا أمیر المؤمنین فقال عمر: یا ابن أخی قل ولا تحقر نفسک فقال ابن عباس رضی الله عنهما ضربت مثلا بعمل قال عمر: أی عمل؟ قال ابن عباس لرجل غنی یعمل بطاعة الله ثم بعث الله له الشیطان فعمل بالمعاصی حتى أغرق أعماله.(رواه البخاری)
وقیل هذا مثل لحال غیر المخلصین فی نفقاتهم, یأتون یوم القیامة ولا حسنة لهم.



المثل التاسع
{ الَّذِینَ یَأْکُلُونَ الرِّبَا لاَ یَقُومُونَ إِلاَّ کَمَا یَقُومُ الَّذِی یَتَخَبَّطُهُ الشَّیْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِکَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ إِنَّمَا الْبَیْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَیْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا .. } (الآیة 275)
التفسیر:
یخبر تعالى عن أکلة الربا وأموال الناس بالباطل وأنواع الشبهات یوم خروجهم من قبورهم وقیامهم منها إلى بعثهم ونشورهم فقال \"الذین یأکلون الربا لا یقومون إلا کما یقوم الذی یتخبطه الشیطان من المس\" أی لا یقومون من قبورهم یوم القیامة إلا کما یقوم المصروع حال صرعه وتخبط الشیطان له وذلک أنه یقوم قیاما منکرا وقال ابن عباس: آکل الربا یبعث یوم القیامة مجنونا یخنق.
نظرات 0 + ارسال نظر
برای نمایش آواتار خود در این وبلاگ در سایت Gravatar.com ثبت نام کنید. (راهنما)
ایمیل شما بعد از ثبت نمایش داده نخواهد شد