
اسمه : جورجی زیدان
مولده : ولد فی بیروت من أسرة فقیرة ، سنة 1278هـ = 1861 م
تعلیمه :
تعلم فی بعض مدارس بیروت الابتدائیة ، ودخل الکلیة الأمیرکیة لتلقی الطب
فلم یتم له نیل الشهادة ، وسافر إلى مصر وتولى تحریر جریدة ( الزمان ) ، ثم
رافق الحملة النیلیة إلى السودان سنة 1884 م بوظیفة مترجم ، ثم عاد إلى
بیروت ، ودرس فیها لغتین العبریة والسریانیة ، ثم رحل إلى لندن وعاد إلى
مصر ، وعین محرراً فی إدارة ( المقتطف ) ، ثم أنشأ مجلة ( الهلال ) وانقطع
إلى التألیف .
کتب اثنین وعشرین مجلداً من ( الهلال ) وخلف بضعة من تآلیفه الأدبیة والعلمیة عدا 22 روایة وقصة أخذ أکثرها من تأریخ العرب .
محطات :
- أصدر مجلة ( الهلال ) عام 1982 م وظل یواصل إصدارها حتى وفاته وخلال اثنی وعشرین عاماً ترک خلالها ثروة ضخمة .
ما قاله النقاد :
جورجی زیدان علامة فی التاریخ والأدب ، صنفت صحیفته ( الهلال ) من ضمن أربع
صحفاً عاشت طویلاً وقطعت مراحل ضخمة ، وتغلبت على عقبات شدیدة ، وبذل
أصحابها جهوداً شاقة فی سبیل الثبات فی المیدان والبفاء من أجل الکلمة
وأطلق علیها ( أنور الجندی ) .. ( المصابیح المضیئة الأربعة ) .
یقول ( أنور الجندی ) : کان من أبرز مظاهر إنتاج جرجی زیدان الدراسات
التاریخیة والأدب العربی والتاریخ الإسلامی وکتابة القصة التاریخیة .
ومن خلالها أصدر زیدان روایاته الإسلامیة ومؤلفاته الکبرى عن الأدب العربی والتمدن الإسلامی .
یمکن القول أن جورجی زیدان قد غطى بالترجمة جمیع أعلام عصره فی مختلف
المیادین الأدبیة والاجتماعی سواء فی داخل الأمة العربیة أم من خلال العالم
الإسلامی کله .
مؤلفاته :
- تاریخ التمدن الإسلامی ( من أهم کتبة فی خمس مجلدات )
- تاریخ مصر الحدیث
- تراجم مشاهیر الشرق
- التاریخ العام
- تاریخ الماسونیة
- تاریخ الیونان والرومان
- تاریخ العرب قبل الإسلام
- تاریخ اللغة العربیة
- تاریخ آداب اللغة العربیة
- أنساب العرب القدماء
- علم الفراسة الحدیثة
وفاته :
توفی عام 13332هـ = 1914 م
نص مختار
أن الانتقاد یعنی إبراز جوانب الاستحسان والنقص على السواء وأن کلمة (
انتقاد ) لیست تعنی إحصاء العیوب وحدها ونرید من باب ( الانتقاد والتقریض )
کلا الجانبین ..
بإبداء رأیهم فیما یسمعونه إن حسناً أو قبیحاً فدعوناه لذلک ( باب التقریض )
، والانتقاد تقریباً من معنى المراد ، وما فتحناه إلا لعلمنا بما یترتب
علیه من الفائدة الحاصلة من تناول الآراء وأن العاقل من أعتقد الضعف فی
نفسه وعلم أن انتقاد ما یکتبه أو یقوله ، لا یحط من قدره ، إذ أننا لا
ننتقد إلا ما نراه جدیراً بالمطالعة ومستحقاً للانتقاد